لسنا بصدد سوء تفاهم بين طرفين. حتى تستهدف الاتصالات المتواصلة بين القاهرة وتل أبيب التوصل لهدنة بين حماس وإسرائيل, لكننا بصدد شعب سلبت أرضه ووطنه وفرض عليه أن يعيش سجينا، يتسابق المتسابقون بما في ذلك النظام المصري على تأمين بوابات سجنه.
سكوتنا على قتل جنودنا على الحدود قبل شهور وبعده الهجوم على جنود الأمن المركزي, وتصريحات أبومازن المتخاذل منذ أيام أنه متنازل عن حق العودة وعن القدس عاصمة لفلسطين كلها كانت بمثابة رسائل طمأنة لاسرائيل التي استقوت واستطاعت تركيع جيرانها كخير دعاية انتخابية لنتنياهو.
ماذا ينتظر النظام المصري ليقطع كامل علاقاته مع اسرائيل
اننا كاتحاد عمال البترول نتضامن بكل مانستطيع لدعم المقاومة الفلسطينية بشكل كامل وغير مشروط ونرى أن الوقت قد حان لمصر الثورة ان تتحرك وسنبذل قصارى جهدنا للضغط على النظام المصري لفعل الآتي:
* سحب السفير المصري وطرد السفير الاسرائيلي بشكل دائم
* إلغاء اتفاقية كامب ديفيد بكل بنودها السرية واستعادة السيطرة المصرية على سيناء بنشر جنودنا على حدودها باعتبارها أرضا مصرية لنا كامل السيادة عليها
* فتح معبر رفح بشكل دائم وكامل وإتاحة حرية الحركة من وإلى الجانبين.
المجد لشهدائنا .. والنصر لثورتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق